أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي مقتل ستة صحفيين في قطاع غزة هذا الأسبوع، مطالبة بفتح تحقيق شامل في ملابسات استهدافهم وضمان الحماية الكاملة للصحفيين في القطاع.

وقالت أزولاي في بيان صدر يوم الثلاثاء إنها تدين اغتيال الصحفيين حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز، الذين قضوا في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي بخان يونس الاثنين الماضي. كما أدانت في بيان آخر مقتل الصحفي محمد مصطفى المدهون السبت في منطقة زيكيم شمالي القطاع.

ودعت مديرة اليونسكو إلى احترام قرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر بالإجماع عام 2015 بشأن حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام، مؤكدة أن المنظمة تقدم دعمًا طارئًا للصحفيين في غزة يشمل المساعدة النفسية والاجتماعية وتوفير المعدات المهنية.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين بشكل ممنهج، حيث وثق المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد 246 صحفيًا، في ما يعد أكبر مجزرة ضد الصحفيين في التاريخ الحديث.

وتعرض جيش الاحتلال لانتقادات واسعة من دول ومنظمات دولية بعد المجزرة التي ارتكبها في مجمع ناصر الطبي، بينما حاولت إسرائيل التهرب من المسؤولية.