كشف موقع أكسيوس الأميركي، يوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تناقش بجدية خطة لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في خطوة وصفت بأنها رد على إعلان عدد من الدول الغربية نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية وأوروبية، أبلغ وزيرا الخارجية والشؤون الإستراتيجية الإسرائيليان جدعون ساعر ورون دريمر نظراءهما في عدة عواصم أوروبية أن تل أبيب ستلجأ إلى ضم مناطق من الضفة إذا مضت تلك الدول في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.

ونقل الموقع عن مصدر أوروبي أن دريمر أبلغ آن كلير لوجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، أن إسرائيل ستضم المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 60% من أراضي الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن القرار الإسرائيلي المرتقب يتوقف على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما قال السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي إن الإدارة لم تحسم بعد موقفها من مسألة الضم.

في المقابل، أعلنت فرنسا وبريطانيا وأستراليا أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لتنضم بذلك إلى أكثر من 150 دولة سبقتهم في الاعتراف.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة سي إن إن أن نتنياهو يدرس خيارات متعددة، تبدأ من الضم الكامل للضفة الغربية وحتى ضم مستوطنات مختارة فقط، إلى جانب فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.