(غيتي/أرشيفية)
أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 21 ألف طفل في قطاع غزة أصيبوا بإعاقات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن نحو 40,500 طفل أصيبوا بجروح مرتبطة بالحرب خلال العامين الماضيين، وأن أكثر من نصفهم باتوا يعانون إعاقات دائمة.
وأشارت اللجنة إلى أن ذوي الإعاقات السمعية أو البصرية لم يتلقوا في كثير من الأحيان أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما جعل النزوح شبه مستحيل بالنسبة لهم. وسُجّلت حوادث مأساوية، من بينها مقتل أم صماء مع أطفالها في رفح لعدم معرفتها بتعليمات الإخلاء.
وأكدت اللجنة أن ذوي الإعاقات يضطرون أحيانًا للفرار في ظروف غير إنسانية، كأن يزحفوا على الرمل أو الوحل دون مساعدة. كما حذرت من أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تؤثر بشكل مضاعف على هذه الفئة.
وأشارت إلى أن قرار حصر توزيع المساعدات في نقاط محدودة جعل الوصول إليها بالغ الصعوبة على الأشخاص ذوي الإعاقات، خاصة في ظل فقدان 83% منهم للمعدات المساعدة على التنقل، مثل الكراسي المتحركة والعكازات، والتي تعتبرها إسرائيل معدات " مزدوجة الاستخدام" وتمنع دخولها.
وطالبت اللجنة بتقديم مساعدات عاجلة وواسعة النطاق للأشخاص ذوي الإعاقة في غزة، مؤكدة أن 157 ألف شخص أصيبوا منذ بدء الحرب حتى 21 أغسطس 2025، ويواجه ربعهم خطر الإعاقة الدائمة.