(مواقع التواصل الاجتماعي)
دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى توفير "الحماية العاجلة" لسفن أسطول الصمود العالمي بعد تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة في تونس.
وقالت ألبانيز إن السفينة الرئيسية للأسطول استُهدفت أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة التونسية، مشددة على ضرورة حماية القاربين الآخرين المتجهين إلى تونس للانضمام إلى الأسطول. وخلال كلمة لها أمام تجمع داعم للأسطول في العاصمة، أكدت دعمها للمبادرة الدولية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، ووصفتها بأنها تضحية إنسانية في مواجهة التدمير الإسرائيلي المستمر للقطاع.
وتضاربت الأنباء بشأن الحادث، إذ أكد نشطاء مشاركون في الأسطول أن الهجوم تقف خلفه إسرائيل، بينما نفت وزارة الداخلية التونسية ذلك، موضحة أن ما وقع كان مجرد حريق محدود في سترات النجاة على متن السفينة من دون تسجيل إصابات أو خسائر مادية.
وفي وقت لاحق، أفادت مواقع صحفية بأن السفينة الأكبر في الأسطول تعرضت الليلة لهجوم جديد بطائرة مسيّرة حارقة قبالة السواحل التونسية، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها قبل أن ينجح طاقمها في السيطرة على النيران من دون وقوع إصابات.
ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 20 سفينة تقل مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، تجمعوا قبالة السواحل التونسية استعدادًا للإبحار نحو غزة بهدف فتح ممر إنساني.