(غيتي)
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، تدمير مدينة غزة عبر هجوم واسع على مخيم الشاطئ غرب المدينة، استهدف 13 بناية سكنية دفعة واحدة، ما أسفر عن تشريد عشرات العائلات.
وذكرت مصادر محلية أن القصف يأتي استكمالًا لعمليات التدمير التي طالت أحياء غزة الشرقية، مثل الشجاعية والتفاح، وصولًا إلى الصبرة والزيتون في الجنوب، حيث دُمّر ما يقارب 2000 منزل إلى جانب مساحات زراعية واسعة. كما شن الاحتلال عمليات موازية في جباليا النزلة وحي الشيخ رضوان شمالًا، وفي الدرج واليرموك ومنطقة النفق وسط المدينة.
بالتزامن، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قرابة عشرة أبراج وبنايات سكنية غربي غزة، مما أدى إلى تشريد نحو 2000 عائلة، إضافة إلى تدمير مئات الخيام التي كانت تؤوي آلاف النازحين من الأحياء الشرقية. ويضاف ذلك إلى الدمار الواسع الذي لحق بحيي تل الهوى والرمال جنوب غربي المدينة منذ بداية الحرب.
اتهم محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الاحتلال بالعمل على "تدمير ممنهج لمدينة غزة بهدف تهجير سكانها". وقال في بيان صحفي إن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المربعات السكنية المكتظة لدفع السكان نحو النزوح القسري إلى وسط وجنوب القطاع، غير آبهة بالظروف الإنسانية الكارثية.