صورة أرشيفية
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بتركيب سياج فاصل يطوّق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم الجلزون شمال رام الله والبيرة، لفصلها عن مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وقال مدير مركز الجلزون للإعلام المجتمعي محمد حمدان لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مدارس الذكور والإناث التابعة للأونروا وبدأت بتسييجها بالأسلاك الشائكة، في خطوة حوّلت المكان إلى ما يشبه السجن، وأعاقت العملية التعليمية. وأوضح أن هذه المدارس تتعرض منذ سنوات لاعتداءات ومحاولات مستمرة لتقويض عملها كونها تقدّم خدمات تعليمية للاجئين.
إلى جانب ذلك، نفذت قوات الاحتلال أعمالًا على خطوط الكهرباء في المنطقة، ما زاد من حصار المدارس، فيما يعزل جدار إسمنتي الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم "نابلس–رام الله"، وسط حملات تفتيش وتهديدات بالهدم طاولت منازل قريبة.
في القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، المسجد الأقصى صباح الأحد، وأدوا طقوسًا تلمودية. كما نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل بلدة الرام شمال المدينة لتقييد حركة الأهالي.
وفي طولكرم، أصدر جيش الاحتلال قرارًا عسكريًا يقضي بتجريف نحو 200 دونم من أراضي الفلسطينيين غرب المدينة، وصولًا إلى بوابة "نتساني عوز" ومنطقة بير السكة المحاذية لضاحية شويكة.