أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا موجزًا اليوم كشفت فيه عن قائمة تضم 15 شركة عالمية قالت إنها تساهم في دعم إسرائيل بارتكاب جرائم "الإبادة الجماعية والتجويع" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وتشمل القائمة شركات كبرى في مجالات السلاح والتكنولوجيا والمرافق، من بينها الأميركيتان بوينغ (Boeing) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، وشركة البرمجيات بالانتير تكنولوجيز (Palantir Technologies)، إلى جانب هيكفيجن (Hikvision) الصينية، وCAF الإسبانية المصنعة لقطارات السكك الحديدية، وHD Hyundai الكورية الجنوبية. 

كما ضمت القائمة شركات إسرائيلية مثل كورسايت (Corsight) للتكنولوجيا، وميكوروت (Mekorot) للمياه، فضلًا عن عمالقة الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلبيت سيستمز (Elbit Systems) ورافائيل وصناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI).

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار في تعليقها على التقرير: "آن الأوان كي تضع الدول والمؤسسات العامة والشركات والجامعات وغيرها من الجهات الخاصة، حدا لإدمانها القاتل على الأرباح والمكاسب الاقتصادية بأي ثمن"، مؤكدة أن استمرار الاحتلال منذ 57 عامًا، وترسخ نظام الفصل العنصري، لم يكن ليحدث لولا هذا الدعم الاقتصادي والتجاري المتواصل.

وطالب التقرير الشركات بوقف المبيعات والعقود وسحب استثماراتها المرتبطة بالانتهاكات. وأكدت المنظمة أن استمرار تدفق الأسلحة والتقنيات إلى إسرائيل يسهم في إدامة الجرائم المرتكبة في غزة والضفة الغربية.