الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون - غيتي
حذّرت الرئاسة الفرنسية، يوم الجمعة، من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة يمثل "خطًا أحمر"، في وقت أعلن فيه الرئيس إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين باريس وتل أبيب.
وقال ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكل جزءًا من خطة سلام شاملة تضمن الأمن في المنطقة. وجاء التحذير بعد تصريحات لمسؤولين إسرائيليين مؤخرًا لوّحوا فيها بخطوات ضم ردًا على مساعٍ غربية، بينها فرنسية، للاعتراف بدولة فلسطين.
وكشف مستشار للرئيس الفرنسي أن عشر دول غربية، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا ولوكسمبورغ، ستشارك في مؤتمر بنيويورك الاثنين المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيعلن ماكرون الاعتراف رسميًا، بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر تقنية الاتصال المرئي.
ونقلت تقارير أوروبية أن تل أبيب تدرس خيارات للرد، بينها تسريع خطوات ضم الضفة وإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس. وردّت باريس عبر دبلوماسي فرنسي نقلت عنه لوفيغارو أن بلاده قد تتخذ إجراءات مماثلة إذا أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، بما في ذلك طرد دبلوماسيين إسرائيليين من باريس.
يذكر أن ماكرون كان قد أعلن في يوليو الماضي نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، قبل أن تنضم أكثر من 12 دولة غربية إلى التوجّه نفسه، أبرزها أستراليا وبريطانيا وكندا.