لحظة وصول ناشطي أسطول الصمود الإسبان إلى مدريد - غيتي
تواصل السلطات الإسرائيلية ترحيل النشطاء الدوليين الذين شاركوا في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات بشأن تعرض بعض المعتقلين لسوء معاملة أثناء احتجازهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الأحد، ترحيل 29 ناشطًا، ليرتفع إجمالي من تم ترحيلهم إلى نحو 170 من أصل أكثر من 450 ناشطًا اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعد اعتراض الأسطول في المياه الدولية.
أفاد مركز "عدالة" القانوني، الذي يتولى الدفاع عن عدد من المعتقلين، بأن بعض النشطاء تعرضوا لعنف جسدي وسوء معاملة، إضافة إلى حرمانهم من الأدوية والرعاية الطبية اللازمة. وأشار المركز إلى أن إحدى الناشطات المسلمات أُجبرت على خلع حجابها واستبداله بقميص.
وكان جيش الاحتلال قد استولى يوم الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة للأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، واحتجز مئات النشطاء من جنسيات مختلفة.
ويُعد "أسطول الصمود العالمي"، الذي انطلق أواخر أغسطس الماضي، أحدث محاولة دولية لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر حملة عسكرية إسرائيلية أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، وأدت إلى دمار واسع وأزمة إنسانية غير مسبوقة.