عُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية قمة السلام حول غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وخلال القمة، وقّع قادة كل من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر على وثيقة شرم الشيخ للسلام، التي تضمنت مبادئ عامة أبرزها السعي لتحقيق الأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة، وبناء مستقبل يقوم على الاحترام المتبادل والمصير المشترك، إلى جانب الترحيب بالتقدم المحرز نحو إقامة ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة.

وفي ختام القمة، أعلن ترامب أن الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت بالدخول، واصفًا الوثيقة التي تم توقيعها بأنها "تاريخية"، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة، وهي إعادة بناء غزة، ستكون الأصعب، معبّرًا عن شكره للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق.

وانعقدت القمة تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وجاءت عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوساطة أميركية ومشاركة كل من قطر وتركيا ومصر.

وشارك في القمة عدد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.