شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية، يوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع اعتداءات على المزارعين.

ففي شمال الضفة، أفادت مواقع صحفية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب شرقي طوباس من جهة حاجز الحمرا العسكري، ونصبت حاجزًا على مدخل البلدة قبل أن تنتشر وحدات مشاة داخلها وتنسحب لاحقًا دون تسجيل اعتقالات.

وفي خربة يانون جنوبي نابلس، منعت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم لقطف الزيتون، في استمرار لسياسة التضييق خلال الموسم السنوي الذي يشكل مصدر رزق أساسيًا لآلاف العائلات الفلسطينية.

وفي محافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة تقوع، إضافة إلى منزل المواطن يعقوب لطفي أبو لطيفة في قرية الجبعة، وفتشتها دون الإبلاغ عن اعتقالات.

أما في جنين، فقد أعادت قوات الاحتلال اعتقال الشاب محمد جهاد أبو بكر (24 عامًا) من بلدة يعبد بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، حيث أفاد والده بأن الجنود اقتحموا المنزل وكبلوا ابنه ونكلوا به.

وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رأفت عويصي عقب مداهمة منزله وتفتيشه، كما نفذت مداهمات في بلدتي كفر ثلث وعزون شرقي المدينة دون تسجيل اعتقالات.

وشهدت محافظة الخليل حملة اعتقالات هي الأوسع يوم الأربعاء، إذ طالت 16 مواطنًا بينهم طفل، وترافقت مع اعتداءات وتنكيل بالمواطنين وفرض قيود مشددة على الحركة في أنحاء متفرقة من المحافظة.