(غيتي)
أكد عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، كريس سيدوتي، أن اللجنة جمعت أدلة كافية تثبت ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ونقلت الجزيرة عن سيدوتي أن التحقيق، الذي استمر عامين، استند إلى أدلة جمعتها اللجنة التابعة للأمم المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن فريقها وثّق أكثر من 16 ألف بند من الأدلة، تشمل صورًا ومقاطع فيديو تم التحقق منها وربطها بإفادات الشهود وفق بروتوكولات الأمم المتحدة.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد أنشأ اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، في مايو 2021، لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الممنهجة ضد الفلسطينيين.
وبيّن سيدوتي أن عمل اللجنة يعتمد على مقابلات مع شهود وضحايا وأطراف تمتلك معرفة مباشرة بالأحداث، إلى جانب تحليل صور الأقمار الصناعية والأدلة الرقمية. وأضاف أن التحقيقات لا تقتصر على توصيف الجرائم، بل تشمل تحديد المسؤولين عنها، موضحًا أن اللجنة توصلت في العديد من الحالات إلى تحديد وحدات عسكرية إسرائيلية تقف خلف تلك الانتهاكات.
وأشار سيدوتي إلى أن تقارير اللجنة تُرفع إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتُنشر للعلن دون وجود تقارير سرية.