قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، إن إسرائيل تواصل حرمان سكان القطاع من أكثر من 350 صنفًا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل احتياجات الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، في وقت تسمح فيه بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.

وأوضح المكتب في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال شاحنات المساعدات والبضائع التجارية، محمّلًا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع نتيجة استمرار الحصار والإجراءات التعسفية.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تتعمّد سياسة التضييق والتجويع عبر منع دخول أصناف غذائية رئيسية، من بينها اللحوم بأنواعها، والأسماك، والأجبان، والخضروات، ومشتقات الألبان، والمكملات الغذائية، ومواد خاصة بالحوامل وذوي المناعة الضعيفة.

في المقابل، تسمح بدخول منتجات محدودة القيمة مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات الجاهزة، التي تُباع بأسعار مرتفعة تصل إلى 15 ضعف قيمتها الأصلية بسبب التحكم الإسرائيلي في سلاسل الإمداد.

وذكر المكتب أن إسرائيل سمحت بدخول 4453 شاحنة مساعدات وتجارية فقط من أصل 15,600 شاحنة كان يفترض دخولها منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي. وتضم هذه الشاحنات 31 شاحنة غاز طهي و84 شاحنة سولار مخصصة للمستشفيات والمخابز والمولدات.

وأضاف المكتب أن الكميات الحالية لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، مؤكدًا حاجة القطاع إلى تدفق يومي لا يقل عن 600 شاحنة تشمل الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الصحية.