احتجاجات في مخيم نور شمس وسط استمرار منع عشرات الآلاف من العودة

احتجاجات في مخيم نور شمس وسط استمرار منع عشرات الآلاف من العودة

(غيتي/أرشيفية)

شهد مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم في الأسابيع الأخيرة سلسلة احتجاجات طالبت بعودة السكان إلى منازلهم، بعد عشرة أشهر من تهجيرهم خلال العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق المعروفة باسم "الجدار الحديدي".

وكانت العملية العسكرية، التي نُفذت في أواخر يناير 2025، قد أدت إلى إخلاء مخيمات اللاجئين في نور شمس وطولكرم وجنين، في ما وصفته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه "أكبر عملية نقل قسري للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967". 

وقدّرت الوكالة حينها نزوح أكثر من 40 ألف شخص من المخيمات الثلاثة نتيجة العمليات العسكرية.

ورغم مرور عشرة أشهر على العملية، ما يزال عدد كبير من المهجّرين ممنوعين من العودة. وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في أونروا، في 22 أكتوبر الماضي إن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أُفرغت بالكامل من سكانها وما يزالون محرومين من العودة إلى بيوتهم. 

وفي 10 نوفمبر الجاري، أكدت أونروا أن أكثر من 30 ألف فلسطيني لا يزالون نازحين من هذه المخيمات.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7716