صعّد الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، هجماته على قطاع غزة عبر غارات جوية وقصف مدفعي، في استمرار لخروق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر الماضي.

وبحسب التلفزيون العربي، استهدف القصف الإسرائيلي المناطق الشرقية للقطاع، تزامنًا مع مواصلة عمليات تفجير منازل المدنيين التي ينفذها الاحتلال منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. وجاء هذا التصعيد بعد ليلة عنيفة خلّفت شهداء وجرحى في أحياء الزيتون والتفاح ومحيط دوار بني سهيلة في خان يونس.

ووفق مصادر طبية، أدى القصف الليلي إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بعدما قصف الاحتلال منزلًا في مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد شخصين، أحدهما طفل، وإصابة 15 مدنيًا. كما أصيب عدد من الأطفال والنساء إثر قصف مدفعي استهدف مدرسة الدرج التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط المدينة.

ومع ساعات الفجر، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على مناطق شرقي القطاع، تزامنًا مع إطلاق نار مكثف من الدبابات. كما شهدت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار من مروحيات ودبابات إسرائيلية، في حين واصلت الآليات العسكرية إطلاق النار جنوب شرقي المدينة. وسُجّل أيضًا تحليق مكثّف للمقاتلات الإسرائيلية فوق مناطق جنوبي القطاع، مع قصف مدفعي شرقي رفح.