(مواقع التواصل الاجتماعي)
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن خمسة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بعد أشهر من الاعتقال في ظروف قاسية وتفتقر إلى الحدّ الأدنى من المعايير الإنسانية.
وتتكرر عمليات الإفراج المحدودة عن أسرى من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وسط شهادات موثقة تشير إلى تعرض العديد منهم للتعذيب وسوء المعاملة داخل المعتقلات الإسرائيلية. ولم تكشف إسرائيل رسميًا عن العدد الإجمالي للمعتقلين من القطاع، إلا أنها سلّمت في 16 نوفمبر الماضي قائمة تضم 1468 اسمًا.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح استقبل الأسرى الخمسة فور وصولهم إلى القطاع. وأفاد التلفزيون العربي، بأن علامات التعذيب بدت واضحة على أجساد المفرج عنهم، وهو ما وثّقه الطاقم الطبي في المستشفى. وأكد أن هذه الحالات لا تعد استثناء، إذ يصل معظم الأسرى المحررين بحالة جسدية ونفسية متدهورة نتيجة ما وصفه بـ"التعذيب الممنهج" داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
من جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهّلت نقل الأسرى الخمسة المفرج عنهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدة أن طواقمها لا تزال ممنوعة من زيارة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.