(غيتي/أرشيفية)
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، انتهاء حالة المجاعة في قطاع غزة، إلا أن الغالبية العظمى من السكان ما تزال تواجه مستويات مرتفعة ومقلقة من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت الهيئة المشرفة على "التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، ومقرها روما، إن التحليل الأخير أظهر تحسّنًا ملحوظًا في أوضاع الأمن الغذائي والتغذية عقب وقف إطلاق النار، غير أنها أكدت أن الوضع الإنساني لا يزال "حرجًا"، وأن معظم سكان القطاع يواصلون المعاناة من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضحت الهيئة أن قطاع غزة بأكمله مصنّف في حالة طوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف، حتى منتصف أبريل 2026، مشيرة إلى عدم وجود أي منطقة مصنّفة حاليًا في حالة مجاعة، وهي المرحلة الخامسة.
وبحسب توقعات (IPC) للفترة الممتدة من الأول من ديسمبر 2025 حتى 15 أبريل 2026، يُتوقع أن يبقى الوضع خطيرًا، مع استمرار معاناة نحو 1.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بمستوى الأزمة أو أسوأ، أي المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف.
من جهته، اعتبرت منظمة "أوكسفام" أن المجاعة في غزة ما تزال بمستويات مريعة يمكن تفاديها، مشيرًا في بيان إلى أن إسرائيل تسمح بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات، ولا تزال ترفض طلبات عشرات المنظمات الإنسانية المعترف بها.