أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم السبت، أن إسرائيل قتلت 706 فلسطينيين من أفراد عائلات الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع.

وأوضحت النقابة أن قوات الاحتلال قتلت خلال الحرب 256 صحفيًا، واعتقلت 49 آخرين، وأصابت 535، إضافة إلى تدمير 150 مؤسسة إعلامية.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن استهداف الجيش الإسرائيلي للحالة الصحفية الفلسطينية لم يقتصر على القتل المباشر أو الإصابة أو الاعتقال أو منع التغطية الإعلامية، بل تطور إلى مستوى أكثر خطورة تمثل في استهداف عائلات الصحفيين وأقاربهم.

وأضافت، في تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة لها، أن هذا الاستهداف يشكل محاولة واضحة لتحويل العمل الصحفي إلى عبء وجودي يدفع ثمنه الأبناء والزوجات والآباء والأمهات، مؤكدة أن استهداف عائلات الصحفيين بات نمطًا ممنهجًا ومتكررًا خلال الأعوام 2023 و2024 و2025.

وبيّنت النقابة أن عدد الشهداء من أفراد عائلات الصحفيين بلغ 436 شهيدًا في عام 2023، و203 شهداء في عام 2024، و67 شهيدًا في عام 2025، مشيرة إلى أن المؤشرات كافة تؤكد أن هذه الجرائم ليست حوادث عرضية فرضتها ظروف الحرب.

وأشارت إلى أن الوقائع الموثقة تظهر تنوع أساليب الاستهداف، بما في ذلك القصف المباشر لمنازل الصحفيين، واستهداف أماكن نزوحهم، وتكرار القصف في مناطق معروفة بسكن الصحفيين وعائلاتهم.