قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية إن إسرائيل صعّدت حملات الاعتقال والقمع بحق الفلسطينيين خلال عام 2025، مسجلة نحو 7 آلاف حالة اعتقال، فيما استشهد 32 أسيرًا فلسطينيًا داخل السجون الإسرائيلية خلال العام ذاته.

وأفاد تقرير مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن السلطات الإسرائيلية نفذت منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 21 ألف حالة اعتقال، من بينهم 1655 طفلًا و650 امرأة، من دون احتساب معتقلي قطاع غزة والداخل المحتل.

وبحسب التقرير، شهد عام 2025 وحده اعتقال 7 آلاف فلسطيني، بينهم 600 طفل و200 امرأة، ليرتفع إجمالي عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 9300 أسير، من بينهم 3350 معتقلًا إداريًا، ما يشكّل نحو 49% من مجموع الأسرى.

ووثّقت المؤسسات الحقوقية استشهاد 32 أسيرًا داخل السجون الإسرائيلية خلال عام 2025، من بينهم 10 أسرى من قطاع غزة، موضحة أن عدد الأسرى الشهداء منذ اندلاع حرب الإبادة ارتفع إلى 100 أسير، بينهم 83 استشهدوا نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.

وأكد التقرير أن إسرائيل ما تزال تحتجز جثامين عدد من الأسرى الشهداء، بعدما حوّلت سجونها ومعسكراتها إلى أماكن لممارسة التعذيب الممنهج، بما يشمل الإعدام البطيء، والعزل الانفرادي.