اتحاد المقاولين الفلسطينيين يحذر أونروا من مقاطعة العمل بكافة مشاريعها بغزة

اتحاد المقاولين الفلسطينيين يحذر أونروا من مقاطعة العمل بكافة مشاريعها بغزة

جانب من مؤتمر صحفي عقده اتحاد الموظفين بغزة

أعلن الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين اليوم السبت، عن قراره وقف العمل مع وكالة "أونروا"، ومقاطعة شراء أي عطاءات جديدة احتجاجًا على عدم تسديد الإرجاع الضريبي، ورفضا للعمل بآلية إعمار غزة (GRM).

وأمهل الاتحاد وكالة الغوث الدولية، أسبوعًا لإعادة مستحقات الارجاعات الضريبية، قبل الشروع في إضراب شامل حتى تحقيق مطالب المقاولين، معلنا عن توقف تحذيري لكافة شركات المقاولة عن العمل يوم الاثنين المقبل.

وقال رئيس الاتحاد أسامة كحيل خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت بغزة، إن الهيئة العامة للاتحاد عقدت اجتماعها الأسبوع الماضي وقررت إمهال الوكالة أسبوعا للتجاوب مع مطالب المقاولين.

وطالب كحيل برفع الضريبة المضافة وتسديد أموال الإرجاع الضريبي المتراكمة لدى وزارة المالية، وعدم اشتراط أن يكون المقاول الذي تسمح له بشراء العطاءات مدرجا في نظام GRM الذي تتحكم به إسرائيل بشكل مباشر.

وأضاف: "مضى أسبوع ولم تستجب الوكالة لمطالبنا تحت ذرائع واهية، لذا عقدنا الاجتماع الثاني اليوم، وقررنا القيام بإجراءات نقابية صارمة، ودعم الهيئة العامة لتحصيل الارجاعات".

وشدد على أن الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين بغزة "لم يعد قادرا على العمل في ظل عدم تسديد الارجاع الضريبي الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار".

وعبر كحيل عن أسفه لعدم تجاوب وكالة الغوث مع مطالب اتحاد المقاولين بخصوص استحقاق الارجاعات الضريبة التي تمتنع السلطة الفلسطينية عن الافراج عنها مما أدى الى شلل في أهم قطاع مشغل للعمالة في فلسطين، كما قال.

وآلية "السستم" GRM وهي اختصار "Gaza Reconstruction Mechanism هي آلية إعمار غزة، وكانت تسمى سابقا بآلية "روبرت سيري" والتي تم التوصل إليها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، باتفاق ثلاثي وقع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأمم المتحدة للبدء في إدخال مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار قطاع غزة.

وبموجب هذه الآلية يتم وضع قواعد محددة لإدخال مواد الاعمار تتطلب المراقبة الدقيقة لكل المواد التي تدخل غزة وعدم السماح بالدخول إلا بعد تقديم كشوفات لأماكن استخدامها.

رابط مختصر : http://bit.ly/2XRAJPu