دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى الاستمرار في برامجها التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين على الصعد الإغاثية والتعلمية والصحية، وتطوير عملياتها لتشمل الحماية الجسدية والقانونية.

وشددت المجموعة في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس "الأونروا" على ضرورة وصول "الأونروا" إلى اللاجئين الفلسطينيين في المناطق السورية كافة، لاسيما الشمالي السوري.

وأوضحت أن اللاجئين داخل وخارج سوريا يعيشون في أوضاع مأساوية، يرافقها تدهور أمني واقتصادي واجتماعي مستمر منذ بداية الأزمة السورية في مارس 2011م ولا تزال.

وبينت "مجموعة العمل"، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، أن اللاجئين يواجهون انتهاكات قانونية وجسدية وصلت إلى حد سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين داخل وخارج المخيمات الفلسطينية، بسبب الأعمال القتالية التي طالت مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم على امتداد الأراضي السورية، إلى جانب العشرات على طريق اللجوء.

كما حثت على زيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن، مع الأوضاع الاقتصادية المتأزمة هناك.

ودعت كذلك إلى التنسيق المباشر بين "الأونروا" والمفوضية العليا للاجئين، لتقديم الإغاثة والحماية القانونية اللازمة في الدول التي صاروا إليها، وهي خارج نطاق عمل الوكالة، على أساس أنهم لاجئون مسجلون لديها.

وناشدت المجموعة المجتمع الدولي -خاصة الدول المانحة- زيادة التمويل المقدم لـ"الأونروا" لضمان استمرار عملياتها، والوقوف ضد أي محاولات لإلغائها أو الحد من صلاحياتها>