أصاب الشلل، اليوم الإثنين، كافة مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، تنفيذًا لإضراب تحذيري أعلن عنه الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين.

كان الاتحاد أعلن يوم السبت عن إضراب تحذيري ليوم واحد، الإثنين، وإمهال "أونروا" أسبوع لدفع قيمة الضريبة المضافة قبل الشروع في إضراب شامل حتى تحقيق مطالب المقاولين الفلسطينيين.

كما طالب الاتحاد بإلغاء العمل بآلية "السستم" لإعمار غزة (GRM)، التي جرى التوصل إليها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، باتفاق ثلاثي وقع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأمم المتحدة للبدء في إدخال مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار القطاع.

وبموجب هذه الآلية يتم وضع قواعد محددة لإدخال مواد الاعمار تتطلب المراقبة الدقيقة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكل المواد التي تدخل غزة وعدم السماح بالدخول إلا بعد تقديم كشوفات لأماكن استخدامها.

وطالب الاتحاد برفع الضريبة المضافة وتسديد أموال الإرجاع الضريبي المتراكمة لدى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، وعدم اشتراط أن يكون المقاول الذي تسمح له بشراء العطاءات مدرجا في نظام (GRM) "الذي تتحكم به إسرائيل بشكل مباشر".

وشدد على أنه "لم يعد قادرا على العمل في ظل عدم تسديد الارجاع الضريبي الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار".