قال المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، إن الوكالة ستواجه تحديًا ماليًا صعبًا خلال العام القادم 2020.

وتوقع مشعشع أن يشتد هجوم إسرائيل وأطراف أخرى (لم يسمها) ضد الوكالة الأممية التي تقدم خدماتها لقرابة 5.5 مليون لاجئ، وذلك بغرض إضعافها.

وأضاف في تصريحات لإذاعة "راية" الفلسطينية المحلية، أنه بالرغم مما قدمته ألمانيا وهولندا والنمسا وغيرها من الدول من دعم مالي للأونروا، إلا أن هذا لا يكفي لأن الوكالة تعاني من أسوأ أزمة مالية منذ نشأتها.

وأشار إلى أن الوكالة تحتاج مبلغ 167 مليون دولار قبل نهاية العام الجاري لتقديم خدماتها بالحد الأدنى للاجئين الفلسطينيين.

وأكد أن الوكالة ستضطر إلى ترحيل بعض الالتزامات المالية إلى العام القادم، خاصة وأنها اقترضت 30 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين حتى نهاية العام 2019.

وتعاني الوكالة الأممية عجزًا في ميزانيتها، منذ قرار الإدارة الأمريكية وقف كامل دعمها المقدم للوكالة في أغسطس من العام الماضي والذي يقدر بـ(300) مليون دولار سنويًا.

ودفع القرار الأمريكي وكالة الغوث الدولية إلى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس (الأردن-سوريا-لبنان-الضفة الغربية-قطاع غزة)، وهو ما أثار سخطًا عارمًا في صفوف هؤلاء اللاجئين.