قال مسؤول ملف التربية والتعليم في وكالة "الأونروا" وليد الكردي: إن عودة أهالي مخيم اليرموك بحاجة إلى وحدة الموقف والرأي لفصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وأضاف الكردي عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "نرجو من المسؤولين في فصائل العمل الوطني الفلسطيني الوقوف إلى جانب أهلنا ودعمهم والقيام بزياراتهم للاطلاع والوقوف على متطلباتهم الأولية وليس الكماليات".

وأشار إلى أن "الأونروا" تنتظر وصول الدعم والتبرعات لوكالة الغوث للبدء بترميم مدرسة الطابغة في المخيم، لافتا إلى أن مستوصفات الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في مخيم اليرموك.

كان مخيم اليرموك تعرض لقصف جوي من طائرات النظام السوري نهاية 2012 ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين والسوريين من أبناء المخيم، كما تعرض في التاسع عشر من نيسان/ أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش" ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وقضاء عشرات الضحايا من المدنيين، وتلا ذلك تهجير من تبقى من ساكنيه، وفق ما أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".