ميلادينوف: استخدام إسرائيل القوة ضد متظاهري العودة بغزة يثير القلق

ميلادينوف: استخدام إسرائيل القوة ضد متظاهري العودة بغزة يثير القلق

المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف-صورة أرشيفية

أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، عن قلقه "البالغ" إزاء أعداد الضحايا، خلال مسيرات العودة التي انطلقت نهاية مارس آذار 2018، شرقي قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم داخل أراضي 48، ورفع الحصار عن القطاع.

جاء ذلك في الجلسة الدورية المنعقدة مساء الأربعاء، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

واستعرض المسؤول الأممي، أمام أعضاء المجلس، تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الفصلي الثاني عشر، عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والذي يغطي التطورات التي حدثت في الفترة من 12 سبتمبر إلى 6 ديسمبر.

وقال ميلادينوف، "يظل استخدام إسرائيل القوة أثناء الاحتجاجات التي نشبت عند السياج المحيط بقطاع غزة مثارًا للقلق البالغ".

وتابع "قُتل ما مجموعه 44 فلسطينيا خلال الفترة المشمولة بالتقرير، من بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، على يد قوات الأمن الإسرائيلية وأُصيب 2940 فلسطينيا بجروح، من بينهم نحو 400 بذخائر حية".

وجدد مطالبة الأمم المتحدة بضرورة "إجراء تحقيق صارم في قتل تسعة أفراد من أسرة واحدة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها عن طريق الخطأ"، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في نوفمبر الماضي.

وأكد ميلادينوف، أن "غزة تحتاج حلولا سياسية في نهاية المطاف. ومع مراعاة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، فإنني أحثها على تخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والأشخاص إلى القطاع ومنها بهدف رفعها في نهاية المطاف. ولا يمكننا أن نأمل في حل مستدام للأزمة الإنسانية إلا من خلال الإنهاء الكامل لإجراءات الإغلاق الخانقة، تمشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 1860 لعام 2009"، وفق تعبيره.

رابط مختصر : http://bit.ly/36U2rLx