شاركت عشرات الفلسطينيات اللاجئات في اعتصام أمام مكتب مدير خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بمخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، لتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون.

وطالبت اللاجئات خلال الاعتصام الذي أقامته المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" وكالة الأونروا بتفعيل برنامج الطوارئ وتأمين الأموال اللازمة للاجئين الفلسطينيين.

وقدمت المنظمة مذكرة للأونروا طالبت فيها بخطة طوارئ شاملة محذرة من انفجار شعبي إذا لم تلبي الوكالة مطالبهم.

كانت منظمة ثابت لحق العودة، وصفت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الاقتصادية والاجتماعية، بـ"الكارثية"، جراء تواصل الأزمة السياسية اللبنانية التي تقترب من دخول شهرها الثالث "دون جود أفق للحل".

ويعيش في لبنان 470 ألف لاجئ فلسطيني، بحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

في سياق غير بعيد، ناقش لقاء بين قوى ولجان شعبية فلسطينية مع المجلس النرويجي للاجئين ملفات خدماتية في مخيم عين الحلوة، من ترميم وتربية ودعم قانوني خلال المرحلة القادمة.

وأبدى الطرفان حرصهما على استمرار العمل في هذه المجالات، حيث طالب ممثلو اللجان الشعبية الفلسطينية من المجلس النرويجي تقديم مساعدات عينية عاجلة للاجئين الفلسطينيين والذين يعانون من أوضاع صعبة بسبب الأزمة اللبنانية.

وفي وقت سابق، طالب مسؤول لبناني، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتوجيه نداء طوارئ للدول المانحة من أجل تقديم مساعدات عاجلة الى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يقدر عددهم بـ 470 ألف لاجئ.

جاء ذلك في سياق رسالتين متطابقتين بعث بهما رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، حسن منيمنة، إلى القائم بأعمال وكالة "الأونروا"، كريستيان ساندرز، والمدير العام للوكالة في لبنان كلاوديو كوردوني.