هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية اللد الإسرائيلية، صباح الخميس، منزلًا تعود ملكيته للمواطن الفلسطيني محمود سليمان القديّم بمدينة اللد داخل أراضي 48.

ونقلت مواقع فلسطينية عن مصادر محلية إفادتها، أنه سبق عملية الهدم، اقتحام قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية للمنطقة المحيطة، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى مكان المنزل.

ويهدد شبح الهدم عشرات المنازل العربية في مدينة اللد، حيث أصدرت السلطات أوامر هدم بحق عشرات المنازل، بعد أن رفضت ترخيصها، في الوقت الذي تعاني فيه العائلات الفلسطينية من أزمة سكن خانقة، ومنازلها في أوضاع مزرية وبعضها آيل للسقوط.

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية وبلديتها في اللد تضيقان الخناق على العرب الفلسطينيين في المدينة، في الآونة الأخيرة، وتلاحقهم في المسكن وتعمل بكل إمكانياتها الهائلة على حصرهم ديموغرافيًا داخل الأحياء العربية التي جعلتها أشبه بـ "كانتونات" ضيقة لا تفي باحتياجات السكن للأزواج الشابة العربية.

وترفض السلطات إصدار تراخيص بناء للمنازل العربية، في حين تشرع في توسيع رقعة المدينة وبناء أحياء استيطانية جديدة لليهود.