شارك عشرات الفلسطينيين للأسبوع الخامس على التوالي بمسيرة في مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق القدس المحتلة للتحذير من ترويج وتعاطي المخدرات بالمخيم.

وانطلقت المسيرة بتنظيم من الحراك الشبابي لمكافحة المخدرات في "شعفاط"، حيث رفع المشاركون يافطات تحمل شعار "لا للمخدرات"، ورددوا هتافات ضد ترويج وتعاطي المخدرات في المخيم، فيما ارتدى شباب الحراك زيا موحدًا.

وتؤكد مصادر فلسطينية مختصة بمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات في مدينة القدس الشرقية المحتلة أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تدمير شباب المدينة من خلال إغراق أسواق المدينة بالمخدرات التي باتت تباع بشكل علني هناك دون أن تحرك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أي ساكن.

وخلال المسيرة ألقى أحد شباب الحراك كلمةً أهاب فيها متعاطي المخدرات إلى الابتعاد عن هذه الآفة، من خلال العلاج الذي يقدمه الحراك للمتعاطين.

وخاطب مروجي المخدرات بقوله، وفق ما نقلت عنه وكالة صفا الفلسطينية، "لا بد أن تأخذوا عبرة من الذين تاجروا المخدرات من قبلكم، فقد ابتلاهم الله عز وجل لاحقا بأنفسهم أو أبنائهم أو ذريتهم، وقد مات الكثير منهم".

وأضاف "ذهب اللذين قبلكم وسمعتهم إلى مزابل التاريخ، لم يبنوا قصورا في تداول وترويج المخدرات، ولم يصلوا عنان السماء ببيع المخدرات، ولم تسمع كلمة طيبة أو ترحم عليهم، بل السخط بسبب بلائهم لأبنائهم وغيرهم".