يشتكي عشرات اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى البرازيل هربًا من الأوضاع الأمنية والقانونية السيئة في دول الجوار السوري، من صعوبة في الاندماج بالمجتمع البرازيلي، على ما تفيد مصادر تُعنى بمتابعة شؤونهم.

وأوردت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أبرز العقبات التي تواجه الفلسطينيين في البرازيل ومنها اختلاف العادات والتقاليد، حيث تواجههم أزمات ومشكلات اقتصادية ومعيشية عديدة.

ومن تلك المشكلات غلاء أسعار البيوت، وعدم وجود مردود مادي جيد، وامتناع الحكومة البرازيلية عن تقديم أي ميزات أو مساعدات إغاثية أو مادية للاجئين لديها كبطاقات السفر والسكن والعمل والتدريب المهني ودروس اللغة، بل تمنحهم بطاقة إقامة مؤقتة لمدة عامين، وفق "مجموعة العمل"، ومقرها لندن.

وأشارت إلى أنه لا توجد أرقام أو إحصائيات موثقة لعدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في البرازيل، وذلك بالرغم من وجود السفارة الفلسطينية والاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية.