دعت هيئة حقوقية تُعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلى التراجع الفوري عن قرار فصل 24 موظفًا يعملون في إذاعة "فرسان الإرادة" التي تبث من قطاع غزة.

وذكرت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين ومقرها لبنان، أن وكالة الأونروا قررت إنهاء عقود البطالة الدائمة لـ24 موظفًا، من مذيعين وفنيين، 45% منهم من ذوي الإعاقة، بحيث سيدخل القرار حيز التنفيذ مع بداية سنة 2020.

وأشار مدير "الهيئة 302"، علي هويدي، في بيان صحفي، إلى أن هذا القرار جاءت ضمن إحدى التداعيات المؤلمة للأزمة المالية للأونروا، حيث تشتكي عجزًا في ميزانيتها للعام الحالي 2019 الذي يطوي أيامه الأخيرة يقدر بـ90 مليون دولار.

واستنكر هويدي قرار فصل الموظفين، ودعا "الأونروا" إلى بذل كل ما باستطاعتها لدى الدول المانحة لتوفير الميزانية المطلوبة لاستمرار عمل الموظفين في الإذاعة والذين لهم الأولوية في الاهتمام والمتابعة، وإلا سيدفع القرار بالموظفين إلى أتون البطالة، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتردية يشهدها قطاع غزة منذ سنوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، احتج صحافيون يعملون في إذاعة "فرسان الإرادة"، ضدّ فصلهم بقرار من مدير عمليات "الأونروا" في غزة ماتيس شمالي.

وتأسست الإذاعة عام 2006، وتعتبر الوحيدة المختصة بقضايا ذوي الإعاقة وصوت المعاقين في الضفة الغربية وقطاع غزة.