مشهد عام لمخيم الجلزون بالضفة الغربية-صورة أرشيفية
عُقدت ورشة عمل لتبادل الخبرات بين ثلاثة مخيمات فلسطينية بالضفة الغربية، في إطار مشروع مدعوم من اليابان لتحسين المخيمات "بالسيب" الذي بدأ تنفيذه في أوائل 2017 ويستمر لغاية 2019م.
والمخيمات المشمولة بالمشروع هي "الجلزون وعسكر وعقبة جبر".
وعقدت الورشة في إحدى قاعات مخيم الجلزون، بالشراكة بين دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، ومن أبرز من حضرها ممثل اليابان لدى فلسطين تاكاشي هاتوري، ونائب مدير العمليات في وكالة "أونروا" ميغ اوديت، ومدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون.
وشدد المتحدثون على أهمية إنجاح المشروع المهم الذي أوجد خطة تطويرية على الطريقة التشاركية تهدف لتسهيل تنفيذ المشاريع واستقطابها من المانحين على رأسهم طاقم جايكا وممثلية اليابان.
وأشاروا إلى أهمية تبادل الخبرات ما بين المخيمات التي تحرص دائما على تبادل المنفعة والعمل الجماعي فيما بينها، مشددين على أن دور اليابان وجايكا في فلسطين لن يلغي دور ومسؤولية وكالة "أونروا" وضرورة الحفاظ عليها كشاهد تاريخي على معاناة اللاجئ الفلسطيني.
وأكدوا أن القبول بتحسين المخيمات هو في سبيل تعزيز الصمود في المخيمات ولا علاقة له بالتنازل عن حق العودة.
بدوره، أشار الممثل الرئيسي لمكتب "جايكا" في فلسطين توشيا آبي، إلى أهمية الآلية الجديدة التي اعتمدتها المخيمات الفلسطينية نتيجة مشروع "بالسيب"، والمتمثلة بالتخطيط التشاركي، وضرورة البناء على هذا الجهد.
وأوضح أهم مخرج للمشروع وهو الخطة الاستراتيجية لتحسين المخيم، وذلك بجانب عدد من المشاريع التجريبية في جوانب البنية التحتية وغير البنية التحتية.