ناقش لقاء عقد بمخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، سبل تطوير التحصيل العلمي لطلبة المخيم.

جاء ذلك عقب تكريم مؤسسات فلسطينية محلية، لمعلمي ومعلمات مدرسة ذكور عايدة، بحضور رئيس اللجنة الشعبية سعيد العزة وأعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات ومدير خدمات المخيم إبراهيم أبو سرور.

وعلى هامش التكريم، ناقش الحضور واقع المدرسة وأهمية النهوض بواقع الطلبة وتحصيلهم العلمي حيث تم الإشادة بدور الهيئة الإدارية والتدريسية وأهمية الاستمرار بدعم المدرسة وهيئتها التدريسية واستمرار التنسيق والتعاون والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني وكذلك المجتمع المحلي.

وأكدت اللجنة الشعبية في المخيم على لسان رئيسها سعيد العزة على دعمها للطلبة والمدرسة على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أن هذا التكريم "هو تكريم لكل المعلمين والإدارات التي عملت بالمخيم وخرجت أجيالًا متلاحقة، وأصبح الكثير من خريجي المخيم من القيادات الوطنية والسياسية والمجتمعية على مستوى الوطن، وبالتالي لا بد من الوقوف اليوم امام المعلمين وتوجيه التحية لهم.

ونوه العزة إلى أن اللجنة الشعبية ومنذ تسلمها مهام أعمالها أعطت وتعطي التعليم والمدراس بالمخيم اهتمامًا كبيرًا، حيث بذلت جهودًا مع إدارات المدارس من أجل تعزيز وتحسين التحصيل العلمي للطلبة.

وتابع أن اللجنة خصصت منحًا للطلبة المتفوقين خلال هذا العام الدراسي، كما ستقوم وبالتعاون مع إدارات المدارس للذكور والإناث بتوزيع جوائز على كل الطلبة الذين سيتفوقون في العام الحالي.

بدورهم، أكد ممثلو مؤسسات محلية على البدء بخطوات عملية لتعزيز التواصل مع الأهالي ودمجهم في الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية.

وتأسس مخيم عايدة للاجئين في عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا بالضفة الغربية، ويمتد فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع لم تنمو بشكل كاف مع نمو مجتمع اللاجئين، بحسب وكالة "الأونروا".