لاجئو "عسكر الجديد" بنابلس يشتكون من مخلفات منطقة صناعية مجاورة

لاجئو

طلبة لاجئون بمخيم عسكر الجديد-أرشيفية

اشتكى لاجئون فلسطينيون يسكنون في مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، من التأثيرات السلبية لمنطقة صناعية مجاورة للمخيم، على صحتهم.

وأفاد لاجئون وفق ما رصد طاقم "مركز العودة" بالضفة الغربية، أن المنطقة الصناعية تلقي بمخلفاتها على الشوارع بما يشمل المواد الكيماوية وإطارات السيارات التي يتم حرقها، وهو ما يؤدي إلى تلوث الهواء وانتشار الأمراض بين الأطفال.

وعدا عن ذلك، فإن الضوضاء الناجمة عن تشغيل آلات وماكينات المنطقة الصناعية، تشكل مصدق إزعاج دائم لهم.

وأفاد أحد اللاجئين بأن اللجنة الشعبية في المخيم، قامت بمتابعة هذه المسألة من خلال ملاحقة أصحاب المصانع قضائياً.

كذلك، رصد طاقم "مركز العودة" شكاوى من عدم إمكانية إنشاء مقبرة في المخيم، بسبب قلة المساحة وضعف الإمكانيات المادية.

ويواجه الأهالي معاناة قاسية إذ يضطرون لدفن موتاهم في مقبرة بعيدة عن المخيم، الواقع في الجهة الشرقية من مدينة نابلس، على تلة صغيرة تفصل أطراف المدينة عن قراها الشرقية.

وقال رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم، محمد أبو كشك، إنه لا يوجد إمكانية لتوفير قطعة أرض لإنشاء مقبرة في المخيم.

وتأسس مخيم عسكر الجديد عام 1950 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.12 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية نابلس، وينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد وحيفا ويافا داخل أراضي الـ48.

وفي عام 1965، أدى الاكتظاظ الشديد في المخيم بسكانه إلى التوسع فوق 0.1 كيلومتر مربع إضافي من الأرض المجاورة؛ ويشير سكان المخيم إلى تلك المنطقة بعبارة "عسكر الجديد".

وتقول وكالة "الأونروا" إن "عسكر الجديد" لا يعتبر مخيما من الناحية الرسيمة، وبالتالي فلا يوجد فيه أية منشآت تابعة للوكالة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2tn6qBE