شهد عام 2019 المنصرم قضاء 4013 لاجئًا فلسطينيًا جراء الصراع الدائر في سوريا منذ العام 2011، بحسب تقرير توثيقي.

وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، التي تُعنى بشؤون فلسطينيي سوريا، أن بين الضحايا 614 لاجئًا قضوا تحت التعذيب في السجون والمعتقلات السورية، و205 آخرين بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار المشدد الذي فرضه الجيش السوري النظامي على مخيم اليرموك بدمشق، و311 آخرين برصاص قناص.

وأضافت "مجموعة العمل" أن 142 لاجئًا قضوا نتيجة التفجير، و92 لاجئًا أعدموا ميدانيًا على يد قوات الحكومة السورية ومجموعاتها الموالية، و87 ضحية مجهولة السبب، و52 ضحية توفوا غرقًا خلال "رحلات الموت" نحو أوروبا، و25 قضوا اغتيالًا، و315 لاجئًا قضوا لأسباب أخرى منها الإعدام والحرق والاختناق.

وأشارت المجموعة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرًا لها، على أنها توثق جميع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بغض النظر عن مواقفهم السياسية أو الجهة المسؤولة عن وفاتهم.

وفي وقت سابق، أفادت "مجموعة العمل" أن أكثر من 150 ألف فلسطيني هاجروا خارج سوريا من أصل 650 ألفا كانوا يعيشون بداخلها قبل اندلاع الصراع فيها، وحوالي 410 آلاف بقوا داخلها.