السلطات الإسرائيلية تهدد بإبعاد 6 شبان مقدسيين إلى غزة

السلطات الإسرائيلية تهدد بإبعاد 6 شبان مقدسيين إلى غزة

عناصر من الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابًا فلسطينيًا بالقدس-أرشيفية

هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 6 شبان من أهالي قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة بإبعادهم إلى قطاع غزة في حال عدم التزامهم بقرار صدر قبل أيام بمنع تجوالهم ليلًا.

كان سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بمنع الشبان الستة من التجوال ليلا، وسلمتهم إياه صباح يوم الخميس في سجن المسكوبية.

وأوردت مصادر فلسطينية أسماء الشبان الستة وهم: أنور سامي عبيد لمدة 4 شهور، ومحمد عليان عليان لمدة 4 شهور، وفايز محمد محيسن لمدة شهرين، ومحمد موسى مصطفى لـ3 شهور، وآدم كايد محمود لشهرين، ومحمود رمضان عبيد لـ3 شهور.

وقال الشاب عبيد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "لقد هددتنا سلطات الاحتلال باقتحام منازلنا كل ساعتين، والقتل، وإبعادنا إلى غزة، في حال عدم التزامنا بقرار الحبس المنزلي الليلي".

في هذه الأثناء، شارك العشرات من أهالي قرية العيسوية في مسيرة رفضا لقرار منع الشبان الستة من التجوال ليلا.

وأفاد شهود عيان، أن المشاركين في المسيرة احتشدوا أمام مسجد الأربعين في القرية، مرددين الهتافات المنددة بالقرار.

ويوم الإثنين الماضي، ذكرت صحيفة عبرية أن "قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، أبلغت الشبان الستة أنها ستبدأ بتطبيق "قانون الطوارئ البريطاني" الذي كان يطبق في الأراضي الفلسطينية إبان الانتداب البريطاني للبلاد والذي يتيح فرض أوامر إدارية كبيرة.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنه وأثناء اعتقال الشبان، تم إبلاغهم بأنه ضمن تطبيق ذلك القانون سيتم إصدار أوامر اعتقال منزلي إداري ليلي عليهم بعد اتهامهم بالمشاركة في مواجهات ضد قوات "حرس الحدود" والشرطة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن القرار سيحرمهم الخروج من منازلهم ليلًا.

وقانون الطوارئ البريطاني تستخدمه إسرائيل لتنفيذ عمليات اعتقال إداري وهدم منازل في الضفة الغربية، ونادرًا ما تستخدم في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية مثل شرقي القدس. وجرى استخدامه سابقًا في منع مسؤولين فلسطينيين من مغادرة القدس إلى الضفة الغربية، أو لهدم منازل فلسطينيين.

رابط مختصر : http://bit.ly/39Fz6Xs