لا زال مركز العودة الفلسطيني في لندن يواصل جهوده مع عدد من المؤسسات الأخرى من أجل الإفراج عن الشيخ رائد صلاح حيث قام المركز بالتواصل مع وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حيث أرسل إليها رسالة احتجاج وحاول مهاتفة الوزيرة عدة مرات
وفي رسالة المركز للوزيرة أعرب المركز عن بالغ الصدمة والأسف لهذا الاعتقال التعسفي للشيخ رائد صلاح، كما طالب الحكومة البريطانية بالإفراج الفوري عن الشيخ صلاح وتمكينه من استكمال جولته في المملكة المتحدة حيث يلقي عدداً من المحاضرات وورش العمل.
ووصف المركز عملية الاعتقال بغير الحكيمة والتي تفسد علاقات بريطانيا بالشعوب العربية والإسلامية وليس الشعب الفلسطيني وحده، وذلك لرمزية الشيخ صلاح والمعروف بشيخ الأقصى.
كما أدان المركز تصرف الحكومة البريطانية، الذي أثبت انصياعها لرغبات اللوبي الصهيوني، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم اعتقال الشيخ صلاح بناءً علي حملة تشهير وإشاعات بدأت ضده منذ أكثر من ثلاثة أسابيع علي المواقع الالكترونية الصهيونية وبعض الصحف البريطانية.
هذا وأعرب المركز عن بالغ السخط من تصرف الحكومة الذي تجاهل مشاعر الفلسطينيين البريطانيين، والمسلمين والعرب الذين يكنون احتراماً كبيراً للشيخ صلاح. وفي هذا السياق يثمن المركز موقف الشيخ رائد صلاح في عدم الخضوع لهذا الاعتقال التعسفي وقرار الترحيل الظالم، كما يؤيد المركز قرار الشيخ باللجوء إلى القضاء البريطاني لإبطال هذا الإجراء، ودحض الافتراءات التي تروج لها الآلة الإعلامية الصهيونية المتطرفة، وذلك من أجل أن يتم تمكينه من متابعة زيارته ومخاطبة الجمهور البريطاني ونوابه من أجل الدفاع عن قضية شعبه الفلسطيني بالكلمة الحرة والحوار الحضاري والديموقراطي.
وختاماً فإن مركز العودة يطالب عموم البريطانيين المحبين للحرية والعدالة بالضغط علي أعضاء البرلمان الممثلين لهم، كلٌ في منطقته من أجل الإفراج عن الشيخ صلاح.