رحب مركز العودة الفلسطيني في لندن بالصفقة التاريخية لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، تلك الصفقة التي فرجت كرب مئات من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. كما شدد المركز على ضرورة تبييض السجون الإسرائيلية من جميع الأسرى الفلسطينيين،  حيث أمضى الآلاف منهم في الأسر سنين عديدة من عمرهم ظلماً وعدواناً
هذا وأعرب مركز العودة عن بالغ قلقه جرّاء الظروف الصعبة التي يعيشها باقي الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية حيث أكدت العديد من التقارير أن إسرائيل تقوم بشكل واضح بمخالفة القوانين الدولية المتعلقة بالأسرى، وذلك عبر ممارسة التعذيب الممنهج، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى ويؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية.

وينوه المركز إلى أن عددا كبيرا من السجناء الذين حُرروا اليوم هم من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيمات الأراضي المحتلة، وبهذه المناسبة يطالب المركز بضرورة عودتهم وجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قصرا على أيدي الاحتلال الغاصب.

وفي ذات السياق يرى مركز العودة أن جميع حجج الاحتلال الواهية للاستمرار في حصار غزة قد تلاشت تماما مع خروج شاليط من المعتقل.

ويطالب مركز العودة بضرورة عودة الأسرى الذين تم نفيهم كجزء من الصفقة باعتبار أنهم قد عانوا الأمرين، فلا بد من عودتهم إلى مدنهم وقراهم ولم شملهم مع أهلهم في أقرب فرصة.

هذا ولا يزال قرابة ال6 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل ما بين أطفال ونساء وشيوخ، وهم يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية والخدمات الصحية، بل ويتم حرمانهم من زيارات عائلاتهم لهم في سجون الاحتلال.