ضمن فعاليات يوم التضامن مع الأسير الفلسطيني الموافق اليوم الثلاثاء 17 نيسان/أبريل 2012 شارك مركز العودة الفلسطيني بالنداء العالمي لدعم مطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، حيث أطلقت مؤسسة المرصد الأورومتوسطي نداءًا دولياً لدعم الأسرى الفلسطينيين وقّعت عليه العشرات من المؤسسات الحقوقية ذات الصلة.
ويشاطر مركز العودة الفلسطيني الأسرى الفلسطينيين في المطالبة الفاعلة لاسترجاع حقوقهم الأساسية والإفراج عنهم باعتبارهم أسرى حرية تم اعتقالهم ضمن مرحلة تحررية من تاريخ شعبهم. كما ويطالب المركز مؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساتها التعسفية بحق الأسرى والأسيرات والمتمثلة في أساليب القمع والتعذيب بما فيها سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي بالزنازين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية، والسماح للأهالي بزيارة أبنائهم المحرومون من رؤيتهم منذ عدة سنوات في انتهاكٍ واضح لاتفاقية جنيف والقوانين الدولية المناهضة للتعذيب.وطالب مركز العودة الفلسطيني أثناء ندوة اللاجئين الفلسطينيين في الوطن العربي، الواقع الأفاق. والتي نظمها مع مركز الجزيرة للدراسات في قطر، بإنهاء معاناة الأسرى وتوسيع دائرة التضامن العربي والإسلامي والدولي مع قضيتهم العادلة.ومن الجدير بالذكر أن هنالك اثنيْن من الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا أكثر من سبع سنوات متواصلة في العزل الانفرادي، في ظروف تتجلى بها كل معاني القسوة واللا إنسانية، حيث يُعتقلون في قبور ضيقة تسمّى بالزنازين، لا تتجاوز أبعادها مترين في متر ونصف، ولا يُسمح لهم برؤية ضوء الشمس والهواء النقي سوا لساعة واحدة في اليوم، وهم مكبّلي الأيدي والأقدام في صورة مهينة.وعليه فإننا ندعو إلى التالي: دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء الأسرى، وزيادة الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح المعتقلين ووقف عمليات التعذيب الممنهج، وتوفير كافة الضمانات والحماية الدولية لهم. دعوة الحكومات العربية والاسلامية لضرورة وضع قضية الأسرى على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.