شارك وفد من مركز العودة الفلسطيني في فعاليات مؤتمر لهيئة الأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف، والذي انعقد في المقر الرئيسي للهيئة في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة الممتدة بين 30/5-1/6/2012 تحت عنوان "دور الشباب والمرأة في حل القضية الفلسطينية سلميا".
و قدم الأستاذ عرفات بوجمعة مسؤول الوحدة القانونية في مركز العودة الفلسطيني عدة مداخلات على مدار أيام المؤتمر شدد فيها على ضرورة إلزام إسرائيل بالانصياع للقانون الدولي من خلال ضغط الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عليها.
و طالب بوجمعة ممثلي الدول الذين حضروا اللقاء على ضرورة دفع إسرائيل للقيام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومساعدة الفلسطينيين لاسترجاع حقوقهم المغتصبة وفي مقدمتها حقهم في العودة لبيوتهم وأراضيهم. فلا فائدة من عقد المزيد من المؤتمرات والاجتماعات اذا لم تترجم في الواقع. فهنالك عشرات القرارات ومخرجات المؤتمرات التي بحاجة للتنفيذ من قبل دولة الاحتلال.
وتضمنت مداخلة بوجمعة عدة نقاط أبرزها التذكير بقانون أملاك الغائبين الإسرائيلي والذي يسمح لدولة الاحتلال بمصادرة ممتلكات اللاجئين الفلسطيني وشدد على ضرورة وقف سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين من خلال ضغط المجتمع الدولي بدلاً من حماية إسرائيل وممارساتها.
وبدوره شدد الباحث في المركز الأستاذ نسيم أحمد على ضرورة فضح إسرائيل وجرائمها لدى المجتمع الدولي حيث تشمل هذه الجرائم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني خاصة الشباب والأطفال والنساء مثلما حدث في حرب غزة الأخيرة. ونوه أحمد لضرورة تحرك الأمم المتحدة فى أكثر من مجال مثل حماية الأونروا وعدم قطع أي جزء من التمويل باعتبارها مرتبطة بشكل كبير برعاية اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم بما فيها حقهم في العودة.
هذا ويشارك المركز للسنة السابعة على التوالي باجتماعات هيئة الأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف.
وقد بدأ مركز العودة الفلسطيني بلندن التنسيق لإقامة عدد من الفعاليات الأكاديمية والسياسية والإعلامية في العاصمة البريطانية لندن والعاصمة البلجيكية ومقر الاتحاد الأوروبي بروكسل بالإضافة لمدينة جنيف السويسرية، حيث سينظم المركز بالتعاون مع مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية سلسلة من الأنشطة حول قضية اللاجئين وحق العودة في اطار أسبوع اللاجئ الذي ينظم المركز سنويا.
انتهى