وفى تطور نوعي شارك في اللقاء 15 سياسي بريطاني من أعضاء البرلمان ومجلس اللوردات (الأعيان). وترأس اللقاء النائب فيليب هولبورن وتحدث كل من السفير الفلسطيني في بريطانيا د. مانويل حاساسيان والقنصل اللبناني طونى فرنجية والبارونة مارجريت جاي والبارونة تيسا بلاكستون وشارك أيضاً اللورد وارنر وبرلمانيين آخرين. كما تحدث في اللقاء أيضا الأستاذ غسان فاعور نائب رئيس مجلس أمناء مركز العودة الفلسطيني والدكتور عرفات ماضي رئيس مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية.
وافتتح اللقاء الدكتور ماضي الذي شرح أهداف تنظيم الوفد في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ونزوح المزيد من اللاجئين.
أم السيد هولبون فتحدث عن معاينته لمخيمات اللاجئين وصعوبة الظروف المعيشية التي يكابدونها والتي وصفها بالمستحيلة ومن الصعب أن يتحملها أحد.
بدوره انتقد الدكتور حاساسيان الصمت الأوروبى وتواطؤ المجتمع الدولي الذي اعتبره سبباً في تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ومخيمات الشتات. وطالب السفير بضرورة إنهاء تبعية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية الأمريكية المنحازة لإسرائيل.
كما وأعرب الأستاذ غسان فاعور ممثل مركز العودة عن أهمية متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خاصة في ظل الاستهداف المستمر والذي أودى بحياة الكثيرين منهم بالإضافة لغياب دور انسانى فاعل لمساعدتهم.
ويأتي اللقاء ضمن متابعات وفد برلماني زار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في فبراير 2013 لتفقد أوضاع اللاجئين الذين قدموا من سورية. وأتى انعقاد اللقاء في اختتام أسبوع اللاجئ الفلسطيني الذي نظمه مركز العودة والذي شمل أيضا تنظيم لقاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا وأنشطة مختلفة في العديد من المدن البريطانية.
وتجدر الاشارة الى أن أسبوع اللاجئ هذه السنة امتد من تاريخ 11 يونيو الى 19 يونيو 2013 وهو أسبوع سنوي ينظمه المركز لإثارة قضية اللاجئين الفلسطينيين والبحث عن حلول لمشاكلهم في مخيمات اللجوء. ويصادف الاسبوع يوم اللاجئ العالمى والذى تحتفل به الامم المتحدة سنوياً.