منذ تأسيسه عام 2003، يحمل مؤتمر فلسطينيي أوروبا شعارات عميقة المغزى للتأكيد على أن عموده الفقري هو الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة. فهو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق لا يسقط بالتقادم، وقد أقرته بوضوح الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 194 الصادر سنة 1948.
من لندن إلى بروكسل، مروراً ببرلين (ألمانيا) ومالمو(السويد) وروتردام (هولندا) وكوبنهاجن (الدانمرك) وميلانو (إيطاليا) وفوبرتال (ألمانيا)، انعقد مؤتمر حق العودة إحدى عشرة مرة، وحقق عاماً بعد عام نجاحاً متصاعداً تمثّل بالدرجة الأولى في الاجتماع الكثيف للطيف الفلسطيني كله حول حق العودة الثابت والمتفق عليه والمتوارث جيلاً بعد جيل
وها هي العاصمة الفرنسية باريس تستضيف في 3 أيار المقبل المؤتمر الثاني عشر لتستمر القافلة في السير تحت شعار " فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا".
يستضيف المؤتمر العديدَ من المسئولين والشخصيات الفلسطينية والعربية والفرنسية والأوروبية رفيعة المستوى وعلى رأسهم طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق و هايل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا
وعبدالله بن منصور رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، كما ستشارك في فعالياته الكثير من المؤسسات الفرنسية والأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية. وسيتضمن برنامج المؤتمر ندوات متخصصة عن القدس والمخاطر التي تتهددها، وعن حصار غزة وأثاره الكارثية، وكذلك عن الفلسطينيين في سوريا والوضع المأساوي الذي يعيشونه لا سيما في مخيم اليرموك. هذا بالإضافة إلى ورشات عمل تهتم بالأسرى والجدار والمستوطنات ومشاريع تتعلق بتفعيل دور فلسطينيي أوروبا في خدمة قضيتهم العادلة في مختلف المجالات
ويُنظم على هامش المؤتمر معرضٌ للمنتجات الفلسطينية، إضافة إلى نشاطات فنية وترفيهية.
ويدعو المنظمون للمؤتمر الجاليةً الفلسطينية والعربية في فرنسا وكل المواطنين والمنظمات الفرنسية المدافعين عن قيم الحرية والعدالة للمشاركة في فعاليات هذا العرس الفلسطيني الكبير، تأكيداَ منهم على دعمهم للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني
.............................................................المنظمون للمؤتمر:الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبامركز العودة الفلسطيني في بريطانياالمنتدى الفلسطيني الفرنسي بالتعاون مع : اتحاد الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في فرنسا ومجموعة من الناشطين لصالح القضية الفلسطينية.
باريس في 3/4/2014