08-09-200708-09-2007 05:40:13وجه السيد تشارلز كيندي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني رسالة توضيح الى مركز العودة الفلسطيني حول تصريح نسبته له صحيفة يهودية تدعى "جويش كرونيكل" المختصة بشؤون الأقلية اليهودية بتارخ 24 حزيران/ يونيو 2005 مفاده انه يدعم القرار الإسرائيلي بإعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل.
وقال السيد تشارلز في توضيحه بتاريخ 28 حزيران 2005 أن حزبه يدعم حلا تفاوضيا حول وضع القدس يأخذ في اعتباره الاعتبارات الدينية والسياسية للطرفين.
وأضاف أن هذا لايجب أن يؤخذ منه أي شيء يفيد دعمي للقدس كعاصمة موحدة لإسرائيل. إن وضع القدس لا يمكن حله إلا عبر المفاوضات على أرضية خارطة الطريق كجزء من مفاوضات الحل النهائي.
وفي هذا السياق يوكد مركز العودة على أن خارطة الطريق تنص على ان التسوية سوف تضع حدا للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي وتنهي الاحتلال الذي بدا سنة 1967 بناء على اسس مؤتمر مدريد أي الارض مقابل السلام وقرارات مجلس الامن 242 و 338 و 1397 .
ومركز العودة يؤكد ان كلمة "الاحتلال" لها تعريف واضح في القانون الدولي وان الدولة العبرية لا سيادة لها على الضفة الغربية وقطاع غزة وكامل مدينة القدس ولا يمكن بحال اعتبار هذه المناطق أرضا إسرائيلية كما جاء في القرارات الدولية.
وذكر ماجد الزير مدير مركز العودة ان العالم لم يعترف أبدا بالحاق القدس الغربية لاسرائيل وان اسراييل تظل في نظر المجتمع الدولي المحتل الغاصب للاراضي الفلسطينية.
ومركز العودة يشكر السيد شارلز كندي على رده الفوري والقاطع مما من شانه اعادة الامور الى نصابها.