لندن - 23 أبريل 2016 - طالب مركز العودة الفلسطيني و مقره لندن نواب البرلمان البريطاني بضرورة الضغط على الحكومة البريطانية فيما يتعلق بعلاقتها مع إسرائيل وصمتها المطبق ضد الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة الأسرى والمعتقلين السياسيين.
وطالب مركز العودة في رسالة رسمية وجهها للنواب فى الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني بضرورة التحرك والضغط على الحكومة التي تتمتع بعلاقات مميزة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من السلوك غير القانوني الذي تمارسه الدولة العبرية.
وأوضحت الرسالة أن أعداد الأسرى الفلسطينين في تزايد، بالإضافة لتزايد عمليات الإعدام الميدانية، والتعذيب والاعتقالات الإدارية، والتي تمثل بمجملها خرقاً سافراً للقانون الدولي.
واعتبر المركز أن سلوك الحكومة البريطانية المنحاز تجاه إسرائيل لا يتماشى مع القيم والمبادئ البريطانية التي يتغنى بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وشملت الرسالة مطالب أخرى من أبرزها ملاحقة القيادات الإسرائيلية المتورطة في عمليات الإعدام الميدانية، وتلك التي تشرف على سجون دولة الإحتلال، حيث شدد المركز على ضرورة اعتقالهم فور دخولهم بريطانيا وتقديمهم للمحاكمة.
-انتهى-