جنيف – 16 آذار 2017

عقد مركز العودة الفلسطيني ندوةً في جنيف ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وناقشت الندوة العدالة والمساءلة القانونية في الأراضي الفلسطينية. وشاركت في الندوة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ندى عوض بالإضافة إلى سامح حبيب رئيس قسم العلاقات والاتصال في مركز العودة. كما شارك كلٌ المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان غادة الريان والباحثة في ذات المركز وداد حسين، كما أدارات الندوة الباحثة في مركز العودة هانا بولر.

وناقشت حسين في كلمتها التجاوزات القانونية، وتهرب مرتكبي عمليات القتل في الضفة الغربية والقدس من المساءلة القضائية العادلة والتعلل بالدفاع عن النفس والأمراض النفسية في حالات قتلٍ غير مبررة.

كما شرحت ندى عوض في كلمتها مفهوم العقاب الجماعي وأبعاده، وناقشت حالة العقاب الجماعي التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس، وأدانت عوض هذه الممارسات التي تتعارض بشكل واضح مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

بدوره تحدث رئيس قسم العلاقات والاتصال في المركز سامح حبيب عن تهرب الجانب الإسرائيلي من المساءلة القانونية وأكد على دور المجتمع الدولي في تحقيق العدالة وملاحقة المتسببين والمسؤولين عن الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون.

وفي ختام الندوة ناقشت غادة الريان الباحثة في المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كلاً من جدار الفصل العنصري وحصار غزة مبينةً الحقوق الأساسية التي تنتهكها إسرائيل من خلال هذه المماراسات، وشددت الريان على ضرورة تجريم هذه الممارسات الإسرائيلية واصفةً إياها بالعقاب الجماعي.

وتأتي هذه الندوة ضمن مشاركة مركز العودة الفلسطيني في الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ويركز المركز في مشاركته على قضايا العودة واللاجئين الفلسطينيين كما يسلط الضوء على مأساة فلسطينيي سوريا ولبنان والأردن وغزة ووضعهم الحقوقي.