لندن ٢٦ مايو ٢٠١٧م
وجه مركز العودة الفلسطيني خطاباً مكتوباً الى السيد "بوريس جونسون" وزير الخارجية البريطاني لحث حكومته لاتخاذ إجراءات من شأنها تحسين ظروف قطاع غزة المحاصر ووضع حد لمعاناة الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وعبر المركز في رسالته عن القلق البالغ جراء استمرار الحصار لما يزيد عن عشرة سنوات، وما يرافقه من معاناة يومية لأكثر من مليوني إنسان، حيث يعتبر ذلك صنفاً من أصناف العقاب الجماعي للشعوب والذي يعد خرقاً للقانون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
وجاء في الرسالة ان المركز يتابع باهتمام وقلق تطورات الإضراب الجماعي عن الطعام والذي يخوضه الأسرى الفلسطينيين منذ منتصف أبريل نيسان الماضي، وعبّر عن دعمه للمطالب المشروعة التي ينادي بها الأسرى وتشمل إنهاء الاعتقال الإداري والسماح بالزيارات العائلية وتحسين الرعاية الطبية، والتي يكفلها لهم القانون الدولي.
واعتبر المركز أن إسرائيل، علاوة على حرمانهم من حقوقهم الحياتية اليومية، فإنها تمعن في إجراءاتها العقابية عليهم في سبيل وقف الإضراب ومن ذلك إخضاعهم للعزل الانفرادي والتغذية الإجبارية. في حين تحرم ذوي المعتقلين من حقهم في الزيارات وترفض منحهم التصاريح اللازمة.
وحث المركز في رسالته وزير الخارجية والحكومة البريطانية على تطبيق تدابير قوية لضمان احترام دولة الاحتلال للقانون الدولي في تعاملها مع الفلسطينيين.