لندن، جنيف 26 سبتمبر 2017م
نظم مركز العودة الفسطيني جلسة نقاش على هامش الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وركزت الجلسة على الذكرى المئوية لوعد بلفور والمسؤولية البريطانية عنه، حيث طالب المشاركون بضرورة أن تعتذر بريطانيا عن وعدها الذي شرد الملايين وخلق نكبات لا تنتهي للشعب الفلسطيني.
وقدم الدكتور سلمان أبو ستة رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عرضاً تاريخياً منذ وعد بلفور وحتى العام 1948 تطرق فيه لدور بريطانيا في ترسيخ إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو ستة بضرورة اعتذار بريطانيا وتعويض الشعب الفسطيني مالياً عما لحق به من أذى ودمار على مدى 100 عام.
وتحدث في اللقاء رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس الذي انتقد موقف بريطانيا الرافض للاعتذار. وشدد على أن عموم الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على اتفاق تام حول ضرورة تحمل بريطانيا كامل مسئولياتها.
بدوره تطرق رئيس مركز العودة الفسطيني الأستاذ ماجد الزير إلى عمل مؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والدور المنوط بهم للضغط على حكومة بريطانيا التي لا زالت تتنكر لتاريخها الاستعماري.
وانضم للقاء الذي ترأسته الخبيرة في حقوق الإنسان الأستاذة أمينا سيدنوفا، الناشط الحقوقي المناهض للاستيطان بديع الدويك الذي قدم عرضاً مفصلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية خاصة الخليل حيث قدم سرداً موثقاً عن جرائم القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه