لندن - 6 أكتوبر 2017
يتابع مركز العودة الفلسطيني التقارير الرسمية التي تؤكد قيام إسرائيل بمواصلة توريد الأسلحة إلى المجلس العسكري في بورما، على الرغم من التأكيدات الدولية بأن ما يجري بحق أقلية الروهينغيا المسلمة هو تطهير عرقي.
وذكرت تقارير متعددة ان اسرائيل تقوم ببيع اسلحة فتاكة الى الحكومة البورمية منذ عدة سنوات، في حين تؤكد الأمم المتحدة ان الحملة العسكرية للحكومة البورمية شردت اكثر من 500 الف مسلماً من الروهينجا يسعون الان الى اللجوء الى بنجلاديش.
وكانت محكمة العدل العليا في إسرائيل قد رفضت الضغط على الحكومة لوقف المبيعات إلى بورما. بيد ان الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة كانتا قد فرضتا بالفعل حظر على بيع الاسلحة إلى بورما، حسبما أوصت به قرارات مجلس الامن الدولي سابقاً.
وفي هذا الصدد، يعرب مركز العودة الفلسطيني عن تضامنه التام مع شعب الروهينجا الذي يواجه التطهير العرقي من أراضيه. ويعتبر المركز أن إسرائيل قد تم إنشاؤها فقط من خلال التطهير العرقي لأكثر من 750،000 فلسطيني من السكان الأصليين.
ويؤكد المركز أن التطهير العرقي في فلسطين لا يزال مستمراً حتى اليوم حيث يعاني ملايين الفلسطينيون من الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والاحتلال العسكري ونظام الفصل العنصري.
ويعتبر المركز أن إسرائيل بسلوكها هذا فإنها تظهر بوضوح وجهها الحقيقي البشع امام العالم أجمع، فلم تكتف بممارسة القمع اليومي بحق الفلسطينيين وإنما باتت تصدر تقنيات العنف وأدواته القذرة إلى مختلف أنحاء العالم لتغذي العنف والإرهاب الذي تمارسه الدول بحق المدنيين الأبرياء.