باستضافة من نواب العمل والديمقراطيين الأحرار مركز العودة الفلسطيني يعقد ندوة في البرلمان حول التهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة

باستضافة من نواب العمل والديمقراطيين الأحرار مركز العودة الفلسطيني يعقد ندوة في البرلمان حول التهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة

لندن 22 مارس 2018م

نظم مركز العودة الفلسطيني ندوة في البرلمان ناقشت قضية التهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والآثار المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين، وذلك باستضافة من النائبين أليستر كارمايكل من حزب الديمقراطيين الأحرار والنائب تريسي باربن من حزب العمال البريطاني.

في افتتاح الجلسة، قدمت النائب تريسي باربن، عضو حزب العمال عن منطقتي باتلي وسبين ووزير الظل السابق، عرضاً شاملاً عن التحديات التي تواجه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة استناداً إلى رحلتها الميدانية إلى الأراضي المحتلة ضمن وفد من تنظيم منظمتي الكابو وماب إلى المنطقة، وركزت على عمليات الإخلاء القسري التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية في القدس، والوضع في الخليل والظروف اللاإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.

بدوره أشار النائب اليستير كارمايكل من حزب الديمقراطيين الأحرار ووزير الدولة السابق لشؤون اسكتلندا، إلى أن حل الدولتين لا يزال بعيد المنال بسبب الواقع الجغرافي الحالي الذي تغيب فيه الحدود الواضحة للدولة الفلسطينية.

وكان كارمايكل قد شارك سابقاً في وفد منظمتي الكابو وماب إلى الضفة الغربية، وتحدث عن مشاهداته وكيف أن السلطات الإسرائيلية تدعم استيلاء المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية، وعن تجربته في لقاء مع العائلات الفلسطينية التي هدمت منازلها عدة مرات.

البروفيسور ديفيد تيرنر، وهو أستاذ فخري في جامعة كنت وعضو تنفيذي في لجنة مناهضة هدم المنازل، قدم للحضور نبذة عن أعمال منظمته وسعيها لتوظيف وسائل المقاومة اللاعنفية ضد الحكومة الإسرائيلية. مشيراً لكونها من أوائل المنظمات غير الحكومية التي دعمت الانضمام إلى حركة المقاطعة العالمية BDS.

وتحدث تيرنر عن رفض إسرائيل منح تصاريح البناء للفلسطينيين وإجبارهم على هدم منازلهم لتجنب دفع رسوم الهدم، مختتماً كلمته بالتأكيد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من حقهم في العودة.

وكان آخر المتحدثين هو ماجد الزير رئيس مركز العودة الفلسطيني ورئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، حيث استعرض للجمهور الموقف الفلسطيني من القضية وتصاعد الحراك الشعبي المطالب باستعادة الحقوق، خاصة وأن هذا العام يوافق الذكرى السبعين لثلاثة من أهم العناوين في تاريخ القضية وهي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقرار 194 وذكرى النكبة.

واستعرض الزير صورأً قديمة وحديثة لمنزل جده في قرية المالحة القريبة من القدس، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية قامت باستخدام المنزل وتأجيره وفقاً لقانون الغائبين. واختتم بالحديث عن الشباب الفلسطيني في أوروبا من أبناء الجيل الرابع وتمسكهم بحقهم في العودة إلى فلسطين التي لم يروها من قبل وهو ما يظهر جلياً في الحراك الشعبي التضامني مع الداخل الفلسطيني في عموم القارة الأوروبية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2C7CDzj