بدأ مركز العودة الفلسطيني، خلال اليومين الماضيين، فعاليات مشاركته في الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث استهلها بإيداع بيانين ضمن وثائق المجلس وأعماله ليومي الخميس والجمعة 21 و22 يونيو 2018م.
ووجه المركز بيانه الأول إلى جلسة المجلس الخاصة بحقوق المرأة والتي انعقدت بعد ظهر الخميس، وناقش خلالها الاعتداء الصارخ للنائب في الكنسيت الإسرائيلي بتسالئيل سموتريتش على الطفلة عهد التميمي حين قال كان يفضل أن تتلقى رصاصة في جسدها بدلا من الحكم الصادر ضدها من محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية. وشدد المركز على كمّ الكراهية الهائل الذي تحمله مثل هذه الممارسات وغيرها بحق المرأة الفلسطينية.
وفي بيانه الثاني المخصص لجلسة مناقشة قضية التهجير الداخلي، لفت المركز إلى الانتهاكات الصارخة بحق الفلسطينيين داخل أراضي 48، وخاصة سياسة هدم القرى الفلسطينية في بادية النقب مثل قرية العراقيب التي تم هدمها عشرات المرات.
وطالب المركز مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها اللاقانونية بحق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن هذه المشاركة بحضور رئيس المركز الأستاذ ماجد الزير تأتي ضمن أعمال البند الثالث للمجلس، والمخصص لتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى الحقوق الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية.