لندن، جنيف 4 يوليو 2018م
ضمن سعيه المتواصل لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وفضح الممارسات الإسرائيلية، أجرى مركز العودة الفلسطيني عدداً من اللقاءات الرسمية مع بعثات دولية ودبلوماسية مشاركة في أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد حالياً في جنيف.
وسعى المركز في كافة لقاءاته على تدعيم الموقف الأوروبي من البند السابع للمجلس المتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والحض على المشاركة الدولية الفاعلة فيه، خاصة مع وجود ضغوط أمريكية لإلغائه وصلت حد تهديد بعض الدول بقطع المساعدات في حال المشاركة، إضافة على مقاطعة إسرائيل لحضور جلساته.
وفي لقاء خاص جمع وفد المركز مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف، ناقش المركز قضية مخيم نهر البارد في لبنان وتعطّل مشروع إعادة الإعمار منذ 11 سنة، ووجود عجز قرابة 100 مليون دولار لاستكمال مراحله اللاحقة، والآثار الكارثية لذلك على نحو 2500 عائلة فلسطينية كانت تسكن هذا المخيم. كما تطرق إلى ملف تقليصات الأونروا الناتجة عن فجوة التمويل، وتأثيراتها المباشرة على خدمات الوكالة.
كما التقى المركز مع البعثة البرازيلية وناقش معها أوضاع نحو ألفين من فلسطينيي سورية الذين وصلوا إلى البرازيل على مدار سنوات الحرب الأخيرة، إضافة إلى المئات من فلسطينيي العراق الذين استقبلتهم البرازيل قبل نحو عشرة أعوام. وأكد الطرفان على ضرورة استمرار تشارك المعلومات ودورية المتابعة في هذا الملف.
هذا والتقى المركز على مدار الأيام الأخيرة البعثات الدولية الدائمة لكل من بلجيكا والنمسا وسلوفينيا وزيمبابوي، قدم المركز خلالها إحاطة حول آخر مستجدات الوضع الفلسطيني وتطورات مسيرات العودة وآخر الإحصائيات، إضافة إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وانعكاسات أزمة الأونروا عليهم، خاصة في مجالات التعليم والصحة والاستجابة الطارئة للحرب في سورية.
وتأتي هذه اللقاءات وسط جدول مزدحم للأنشطة والمشاركات التي يقيمها المركز ضمن فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقد حتى نهاية هذا الأسبوع في جنيف.